أعلن قبل قليل، عن انتخاب مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي، الحبيب المالكي، رئيسا لمجلس النواب بدعم من حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار. وحصل المالكي الذي ترشح وحيدا في انتخابات عرفت انسحاب حزب الاستقلال، في الوقت الذي اختار حزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية التصويت بالأوراق الفارغة على 198 صوتا مقابل ورقة 137 ورقة بيضاء و7 ملغاة. ومن جهة أخرى، أوضح مصدر مطلع من حزب العدالة والتنمية، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لازال مصرا على تشكيل حكومته، رغم فقدانه لرئاسة مجلس النواب. وأبرز أن بنكيران يعول على تراجع أخنوش على شرط ضم الاتحاد الاشتراكي للحكومة، و"إلا فإن البلوكاج سيستمر. المصدر ذاته، أكد أن حزب العدالة والتنمية، لم يكن يرغب في رئاسة مجلس النواب، وهو الموقف الذي عبر عنه بعرضها على أخنوش، الذي يتحمل مسؤولية ذهاب رئاسة المجلس لحزب غير موجود ضمن أجندة رئيس الحكومة.