أثارت قضية الأمير المغربي الذي اشترى قصرا في هوليود بثمانية ملايين دولار و باعه بضعف ثمنه، استغراب و فضول الصحفيين المتعودون على تتبع أخبار الملوك و الأمراء الخليجيين في المناطق الأمريكية. حيث كتب الصحفي الأمريكي "بيكي سطروم" (ماستون كلوبال) في موقع Mansion Global تحت عنوان: "أمير مغربي يبيع قصره في كاليفورنيا"، أن ما أثار استغراب الأمريكيون، هو أن هذا الأمير المغربي، مولاي سليمان الشرقاوي، ابن الأميرة للا مليكة، اشترى هذا القصر المجاور لمواقع المهرجانات السينمائية في هوليود، وفندق "البيفرلي هيلز"، بثمانية ملايين دولار (8 مليارات) سنة 2008، وباعه مؤخرا في دجنبر 2016، بقرابة 14 مليون دولار (14 مليارا) ليؤكد الصحفي أن الأمير المغربي المحظوظ أجرى إصلاحات على هذا القصر جعلته يكسب فيه ما يقارب ضعف ثمنه.