شكل قرار قاضي الحريات بمحكمة باريس القاضي بعدم تمتيع المغني المغربي سعد المجرد، بالسراح المؤقت، صدمة للأخير الذي أصيب بانخفاض في ضغط الدم. وذكرت المصادر، أن قرار القاضي زاد في تدهور الحالة الصحية وكذا النفسية للمجرد الذي كان يعول على خروجه نهاية سنة 2016، غير أن توقعاته لم تكن في محلها. ويرى متتبعون لقضية المجرد، أن تأزم الحالة النفسية للمغني راجعة بالأساس إلى الوعود التي قطعها محاموه له والمتمثلة في إطلاق سراحه مؤقتا قبل نهاية السنة الجارية، خاصة تصريحات المحامي الفرنسي موريتي الملقب ب"الوحش" والتي أكد فيها أكثر من مرة أن الدفوعات التي قدمها ستمكن المجرد من السراح، غير أن شيئا لم يقع. وربط المتتبعون أيضا حالة المجرد بغياب المحامي الرئيسي في القضية موريتي، -غيابه- عن جلسة يوم الجمعة، وتكليف نائبه بتقديم الدفوعات، ما يعني أن القضية كان يظهر عليها أنها حُسمت ضد المغني المغربي. ويذكر أن المغني المغربي يقبع بسجن "فلوري ميروجي" قرابة ثلاثة أشهر بتهمة محاولة اغتصاب فتاة عشرينية تدعى لورا بريول.