كشفت مصادر محلية عن معطيات مثيرة حول منفذ الجريمة البشعة التي راح ضحيتها خمسة أشخاص بدوار منوالة بجماعة سيدي بوصبر إقليموزان، حيث أكدت أن الجاني كان يشتغل كمسؤول عن الأمن الخاص لشركة مقاول معروف بالمدينة كما أنه مستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة. وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الجريمة النكراء التي أودت بحياة أربعة أشخاص، بعدما أطلق الرصاص عليهم بواسطة بندقية، ارتفعت حصيلتها إلى خمسة، بعد وفاة الضحية الخامس، زوال اليوم الجمعة، والذي نقل على وجه السرعة إلى مستشفى السويسي بالرباط، نظرا لخطورة حالته الصحية. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن خصومات سياسية بين القاتل والضحايا كانت سببا في ارتكابه للجريمة، لافتة إلى أن مرتكب المجزرة سلم نفسه إلى رجال الدرك. وذكرت نفس المصادر معطيات عن هوية الضحايا ويتعلق الأمر بكل من "ز.أ" والذي يبلغ من العمر 26 عاما، وهو متزوج وأب لطفلة، و "م.و" البالغ من العمر 27 عاما، وهو متزوج وأب لطفل، و"ي.م" البالغ من العمر 26 سنة، و "ع.م" وهو شاب في عقده الثاني.