تكثر الإصابة بنزلات البرد مع قدوم فصل الشتاء، وتشمل الأعراض المعتادة للزكام و إحتقان الحلق والسعال والصداع و بحة الصوت والشعور بالتعب و الإرهاق, و لمحاربة هذه الأعراض يجب عدم اللجوء فورا إلى تناول الأدوية والعقاقير، ولكن هناك بعض الأساليب الناجحة و الوصفات المنزلية التي تعمل على التخفيف من حدتها. وفيما يلي أساليب سهلة، لمحاربة الزكام و نزلات البرد: خذ قسطا وافرا من الراحة: و يجب على المريض المصاب بنزلة برد أو حالة من الزكام، أخذ قسطا وافرا من الراحة، فأخذ قسط كافي من النوم يعمل على راحة الجسم، و بالتالي تقوية المناعة في الجسم، و بالتالي تقليل نسبة الإصابة بنزلات البرد. تناول الكثير من السوائل: إن الإصابة بالبرد وإنتاج الجسم للمخاط يجعلك تفقد الكثير من السوائل. لذا، يجب تناول الكثير من السوائل خاصة السوائل الدافئة. لتعو يض خسارة الجسم، و الوقاية من الجفاف. و الجفاف هو السبب الأقوى الذي يجعلك ضعيفا لدى الإصابة بالبرد. أما شرب الماء فيخفف الاحتقان في الأنف والجيوب الأنفية والصدر. الغرغرة بالماء والملح: يفاقم التهاب الحلق من حالة الإصابة بالبرد. و يمكن الغرغرة بالماء كل 3 أو 4 ساعات. تعتبر المياه المالحة بيئة طاردة للبكتيريا وهي لا تسمح بنموها، و بالتالي فإنها تعمل على قتل العوامل المسببة لالتهاب الحلق مثل البكتيريا والفيروسات. استخدام الأجهزة التي تزيد من نسبة الرطوبة في الجو: يمكن زيادة نسبة الرطوبة في الهواء لتخفيف أعراض البرد. و يمكنك القيام بذلك باستخدام الأدو ية المرطبة، أو الاغتسال بماء ساخن واستنشاق البخار. و تساعد الرطوبة في تخفيف احتقان الأنف والصدر، ما يجعل التنفس أسهل. غسل اليدين : فغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون باستمرار يقلل من نسبة انتقال العدوى عن طريق لمس الأشياء التي تعيش عليها الفيروسات بواسطة رذاذ الفم. تهدئة الأوجاع والآلام: إن تناول مسكنات الألم، يساهم بانخفاض درجة حرارة الجسم، ولكن يجدر الإشارة إلى أن هذه المسكنات قد تؤ ثر سلبا على الإنسان في حالة تناولها بجرعات زائدة، أو تناولها لفترة طويلة، فهي تؤ ثر على وظائف الكبد، والكلى، فيجب الحذر منها. ولكن هناك استراتيجيات أخرى يمكن اتباعها، مثل أخذ حمام دافئ، ووضع بعض الأملاح المعدنية في الماء، ما يساهم بخفض حرارة الجسم، و إسترخاء العضلات.