ضجّت وسائل الإعلام العالمية قبل نحو عشر سنوات، بطريقة استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث أحضر كلبة ضخمة، تسببت بذهول ميركل حينها. بوتين الذي عاد واعتذر للمستشارة الألمانية بعد مرور تسعة أيام على الواقعة، أوضح أنه لم يكن يريد سوى أن تشاهد ميركل كلبته "كوني". "كوني" الكلبة الضخمة التي اكتست بلون أسود مثير للانتباه، استمرت لسنوات عديدة في صدارة الكلاب المفضلة لدى بوتين. وفي العام 2014، توفيت "كوني" عن عمر ناهز الخمسة عشر عاما، لتحل في مكانها الكلبة "يومي". "يومي"، كلبة شقراء، فضّلها بوتين على كلباته رغم أنها ليست ذا أسبقية مقارنة بالكلبات الأخريات، إذ حصل عليها بوتين كهدية من الحكومة اليابانية عام 2012، تقديرا على إرسال موسكو مساعدات لولاية أكيتا التي تعرضت لزلزال عام 2011. بوتين، أظهر "يومي" في مناسبتين علنيتين، الأولى عند استقباله رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي عام 2014، والثانية قبل أسبوعين عند استقباله إعلاميين يابانيين في موسكو. وبحسب وسائل إعلام عالمية، فإن الكلاب هي الحيوان المفضل عند الرئيس الروسي، حيث يقتني إضافة إلى "يومي"، كلبا بلجيكيا من فصيلة شيبارد، وأطلق عليه اسم "بافي"، بعدما منحه إياه الرئيس البلغاري بويكو بوريسوف. وكانت اتهامات وجهت لبوتين بأنه "يزعم تلطّفه مع الحيوانات وتقربه من الكلاب، لتفنيد اتهامه بتنفيذ إبادة جماعية لكلاب ضالة في مدينة سوتشي الساحلية. وساهم الملياردير الروسي، أوليغ دريباسكا، في إنشاء مأوى للكلاب الضالة في سوتشي، وهو ما اعتُبر محاولة "لحفظ ماء وجه بوتين".