رفضت محكمة ريو دي جانيرو البرازيلية، الطلب الذي تقدم به دفاع الملاكم المغربي حسن سعادة لعودته إلى المغرب مع تقديم ضمانات رسمية مغربية بعودته في موعد الجلسة الثانية والأخيرة من محاكمة الملاكم المغربي، بتهمة التحرش و محاولة اغتصاب عاملتي نظافة بالقرية الأولمبية قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة. ولم تقتنع محكمة ريو دي جانيرو بدفوعات دفاع الملاكم المغربي، الذي قدم ضمانات رسمية عقب انتهاء الجلسة الأولى من المحاكمة يوم 15 دجنبر، تهم عودة حسن سعادة إلى المغرب بالنظر لالتزامات رياضية و عائلية، مع التعهد بعودته للمثول أمام المحكمة عندما تنعقد في ثاني جلسة لها وفق الموعد المحدد إبان تأجيل التداول في القضية و هو يوم 24 يناير المقبل. وبجانب طلب التأجيل، الذي وافق عليه القاضي بمحكمة مدينة ريو دي جانيرو، و يهم تأجيل البث في ملف الملاكم المغربي حسن سعادة، بعد تخلف أحد عاملتي النظافة اللتين اتهمتا الملاكم المغربي بالتحرش ومحاولة الاغتصاب، وغياب الشاهدة، فقد تم في ختام نفس الجلسة تقديم مراسلة رسمية من اللجنة الوطنية الأولمبية، معتمدة من سفارة المغرب ببرازيليا تطلب عودة سعادة إلى المغرب بالنظر لالتزاماته الرياضية و العائلية، مع تقديم ضمانات كافية لكي يعود إلى ريو دي جانيرو يوم 24 يناير من أجل التواجد في الجلسة الثانية للمحاكمة. وطلب قاضي المحكمة الابتدائية لمدينة ريو دي جانيرو، مهلة انتهت مساء أول أمس الإثنين 19 دجنبر، للبت في الطلب المغربي بعد أن يكون هناك تشاور مع النيابة العامة و ممثل الحكومة الجهوية لريو دي جانيرو، حيث تم إبلاغ محامي الملاكم حسن سعادة بالرد في المساء بالنظر لفارق التوقيت بين البلدين، حيث قوبل الطلب بالرفض، مع مستجد تقديم موعد الجلسة الثانية للمحاكمة إلى يوم السبت 14 يناير، عوض يوم الأربعاء 24 من نفس الشهر. وتم تفسير تقديم موعد المحاكمة بعشرة أيام في رغبة هيئة محكمة ريو دي جانيرو في إنهاء هذا الملف الذي عمر لأزيد من أربعة أشهر، تحول فيها موقع الملاكم حسن سعادة بين الاعتقال الاإحتياطي الذي امتد لبعض الوقت، ثم السراح المقيد مع المنع من السفر خارج البرازيل، بينما جاءت أول جلسة لمحاكمته يوم 15 دجنبر، بعد أربعة أشهر كاملة من اعتقاله، في الخامس من غشت الماضي.