تم وضع قائد سرية رهن الاعتقال الإداري المنظم بقواعد النظام العسكري إلى حين الانتهاء من التحقيق في الاتهامات المنسوبة إليه وإغلاق مسطرة الاستماع إلى شهود حضروا أحداث عربدة وسكر علني ودعارة وتخابر مع جهات أجنبية كان بطلها الدركي برتبة "أجودان"، وذلك نهاية الأسبوع الماضي بأمر من القائد الجهوي للدرك الملكي بالمنطقة الشرقية. وضربت قيادة الدرك الملكي، بحسب ما أوردته يومية "الصباح" طوقا من السرية على قرار الاعتقال إلى حين تسرب أخبار موثوقة عن تورط قائد سرية بني شيكر في أفعال سكر وعربدة وعدم احترام الضوابط المهنية أثناء وجوده في علبة ليلية في فندق مشهور بالناظور، وبعد ذلك في منزله ببني شيكر، حيث وجد في حالة سكر ومعه فتاة تربطها علاقة "مشبوهة" مع مسؤول أمني إسباني. وكشف التحقيق في بعض تفاصيله عن سقوط قائد السرية في شبكة للتجسس وإفشاء معلومات عن تحركات تجار المخدرات ومافيات التهريب والتهجير السري، بإيعاز من صديقته المومس المتورطة بدورها مع عنصر في الحرس المدني الإسباني وذلك مقابل عنولات مالية وامتيازات.