نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاربعاء، من يومية المساء التي كتبت أنه ومباشرة بعد التحركات الجزاىرية الموريتانية الرامية إلى تنقيل جزء من مخيمات تندوف إلى منطقة الكركرات، أعلن الجنرال دو كوردارمي بوسعيب عروب عن قرارات بمثابة ثورة في جهاز الجيش بالمنطقة الجنوبية. وأضافت المساء أن الجنرال أصدر مقررات بأن ثكنات عسكرية سيجري تغيير مقراتها وسيجري نقلها إلى نقط توصف بالسوداء، قريبة من منطقة الكركرات قرب الحدود مع موريتانيا. وأوضحت اليومية ذاتها، أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال دو كو دارمي، بوشعيب عروب، قد حل نهاية الأسبوع الماضي بمدينة كلميم، حيث عقد عدة اجتماعات مع المسؤولين العسكريين بالمنطقة الجنوبية، لتدارس ملف تصعيد التوتر الذي تزامن مع إطلاق المغرب منذ يوليوز حملة دبلوماسية في إفريقيا ستمهد لعودته إلى الاتحاد الافريقي. وفي خبر آخر، نشرت المساء، أن ملف أكبر فضيحة للبناء العشوائي بمدينة سلا لازال يراوح مكانه، رغم سلسلة الاحتجاجات التي نظمها المتضررون أمام مقر وزارة العدل، للمطالبة بإخراج هذا الملف من الثلاجة التي وضع فيها بضغط من بعض الجهات بعد تداول تورط عدد من الأسماء. وأفاد الخبر ذاته، أن أحد الشهود الذين قدموا إفادات صادمة للشرطة القضائية حول تفاصيل بناء 700 محل تجاري بقيسارية سوق الصالحين دون ترخيص أو تصميم، وفق وعاء عقاري تابع لوزارة الأوقاف بإشراف مباشر من السلطة والمنتخبين ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، قد اضطر لمغادرة المدينة والرحيل مع أسرته صوب البيضاء بعد الضغوط والتهديدات التي تلقاها في الوقت الذي لازال مصير ملف القضية مجهولا. وذكرت المساء، أن التحقيقات التي انطلقت بعد الشكاية التي وجهت للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، استثنت عددا من الاسماء التي كانت وراء عملية تفريخ مئات المحلات واستفادت من مبالغ خيالية دون ان تطالها المتابعة، حيث تم الاكتفاء باستدعاء حوالي 60 شخصا، معظمهم من التحار للاستماع لأقوالهم. إلى يومية الصباح، التي أشارت إلى أن القائد الجهوي للدرك الملكي بالمنطقة الشرقية، أمر نهاية الأسبوع الماضي، بوضع قائد سرية رهن الاعتقال الإداري المنظم بقواعد النظام العسكري إلى حين الانتهاء من التحقيق في الاتهامات المنسوبة إليه وإغلاق مسطرة الاستماع إلى شهود حضروا أحداث عربدة وتخابر مع جهات أجنبية كان بطلها الدركي برتبة أجودان. وأوضح الخبر ذاته، أن قيادة الدرك الملكي ضربت طوقا من السرية عل قرار الاعتقال إلى حين تسرب اخبار موثزقة عن تورط قائد سرية بني شيكر في افعال سكر وعربدة وعدم احترام الضوابط المهنية أثناء وجوده في علبة ليلية في فندق شهير بالناظور، وفي منزله حيث وجد في حالة سكر رفقة فتاة تربطها علاقة مشبوهة مع مسؤول أمني إسباني. وكتبت الصباح، أن التحقيق طشف في بعض تفاصيله عن سقوط قائد السرية في شبكة للتجسس وإفشاء معلومات عن تحركات تجار المخدرات ومافيات التهريب والتهجير السري، بإيعاز من صديقته المومس المتورطة بدورها مع عنصر في الحرس المدني الإسباني وذلك مقابل عنولات مالية وامتيازات. ونقرا في خبر آخر، أن السلطات المحلية ببني سليمان، تبحث في شكايات مقاولين في مجال النقل واللوجيستيك والتخزين، نبهوا إلى خروقات ارتكبتها شركة تركية، وضعت يدها على أراض فلاحية في موقع أمني حساس جدا، لإقامة منطقة لوجيستيكية لتخزين السيارات المعدة للتصدير. وأضاف الخبر ذاته، أن الشركة التركية قامت قبل اشهر بكراء أراض فلاحية بطريق بوزنيقة تابعة لجماعة المنصورية واقامت فوقها محطة لوجيستيكية لتخزين السيارات الجديدة تستوعب 6000 آلاف سيارة، بعد أن حصلت قبل سنوات على 4 هكتارات ونصف الهكتار بسعة 2300 سيارة فقط.