تعرفت فتاة في عقدها الثاني وتسكن بحي التقدم بمركز سيدي المختار بمراكش، على سائق شاحنة من الحجم الكبير، تشغل في قطاع البناء، رفقة "الكريسون" مساعده، ونسجت معهما علاقة تمددت لفترة، إلى أن قام السائق و "الكريسون" باغتصابها، أثناء نقلها من مركز سيدي المختار إلى شيشاوة ومنها إلى مراكش، بعدما ركنا الشاحنة جانبا، واستدرجاها إلى خلاء آمن وقاما باغتصابها بالتناوب، مما أدى إلى افتضاض بكارتها. وحسب ما أكدته بعض المصادر، فقد نفى الظنينان خلال أطوار التحقيق معهما، ما أقدما عليه، على اعتبار أن ما كان يربطهما معها هو علاقة غير شرعية، وذلك بعد اعتقالهما من أمام ورشة للبناء إثر شكاية من الضحية وبإرشاد منها.