بعد حادثة اختطاف الطفلة خديجة من داخل مستشفى الهاروشي بالبيضاء طفت الى السطح الأسبوع الماضي قضية اخنفاء أخرى من لفتاة قاصر من أسرة ميسورة تعيش بمدينة الرباط رفقة مولودها من داخل قسم الولادة التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة. وحسب مصادر محلية فقد دخلت الفتاة القاصر وهي "أم عازبة" دخلت قسم الولادة يوم الثلاثاء المنصرم مساءا وهي في حالة وضع متقدمة، وقد جرى نقلها من لدن المساعدة الاجتماعية لجمعية كرامة لتنمية المرأة بطنجة، غير انه وبعد مرور يوم واحد أخبرت المساعدة الاجتماعية ان الطفلة القاصر لا توجد بالقسم ولم تسجل حتى بسجلات المستشفى مما دفع رئيسة الجمعية الى الانتقال رفقة مرشدات اجتماعيات ومساعدة اجتماعية لمعرفة تفاصيل ما وقع في الوقت الذي نقل عن مدير المستشفى ان الطفلة القاصر هربت من المستشفى وهو الأمر الذي تنفيه الجمعية ونفته عدد من القابلات بالمستشفى لاستحالة الأمر لان الفتاة القاصر كانت في حالة وضع متقدمة ومن المستحيل ان تقوى جسديا على مغادرة قسم الولادة والمستشفى، كما ان الفتاة القاصر ورضيعها لم تتوفى بالمستشفى لكون سجل الوفيات لا يتضمن اسمها الأمر الذي يفتح علامات استفهام كبيرة حول ما وقع ليلة الأربعاء الخميس المنصرم بقسم الولادة بالمستشفى. والي امن طنجة وبعد توصله بمعلومات حول الموضوع بعد تسجيل شكاية بالدائرة الخامسة أمر بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات اختفاء الفتاة القاصر مع رضيعها والذي يجهل مصيرهما لحد الساعة، ولهذا الغرض انتقلت عناصر أمنية بزي مدني لقسم الولادة بالمستشفى ويعتقد أن شريط فيديو من كاميرا خاصة حصلت عليه عناصر الأمن وسيمكنها من معرفة تفاصيل ما حدث ليلة الخميس المنصرم بقسم الولادة بالمستشفى وما مدى تورط ممرضات وحراس امن خاص ورئيسة القسم في اختفاء الطفلة القاصر ورضيعها. تبقى الإشارة الى أن الفتاة القاصر هربت من منزل أسرتها بمدينة الرباط قبل نحو شهر بعد صدام بينها وبين عائلتها وأسرة خطيبها المتواجدة بمدينة سلا بعد حملها، وقد قصدت ولاية امن طنجة التي إحالتها على الجمعية.