قال محمد بودريقة في تصريح أدلى به ليومية »المساء» أن منحة وصول نهائي فريق الرجاء إلى نهائي كأس العالم للأندية بلغت 4 مليون دولار، وبعد تحويلها إلى العملة المحلية بلغت بالضبط 3 مليار و279 مليون و831 درهم. وحسب نفس المصدر فإن المنحة تم تحويلها إلى الحساب البنكي للرجاء يوم 16 يناير 2014، صرف أخر مبلغ منها يوم 11 مارس 2014، إذ كانت منحة توقيع رشيد السليماني (25 مليون سنتيم)، أخر مبلغ تم صرفه. وحسب رئيس الرجاء السابق فإنه تنازل عن 500 مليون سنتيم لفائدة الفريق، فيما يزال في ذمة الفريق لفائدته مليار و100 مليون سنتيم. وحسب نفس المصدر فإنه في اليوم الموالي لتوصل الفريق بالمنحة تم أداء 350 ألف درهم بواسطة شينك بنكي حمل رقم 537400 خاصة برحلة للفريق. وفي يوم 21 يناير من نفس السنة تم أداء 237 ألف درهم لفائدة أحد الفنادق بمدينة أكادير، ومبلغ 50 ألف أحد وكلاء اللاعبين (م-ف). فيما توصل وكيل لاعبين (أ-ش) بشيكين بمبلغ 321 ألف درهم. وتوصل وكيل اللاعب السابق للفريق صلاح الدين السباعي بمبلغ 20 مليون سنتيم، فيما تقاضى وكيل أعمال اللاعب ديو كندا 429 ألف درهم، عبر ثلاث شيكات بنكية. وتوصل الطاقم التقني للفريق بأجرة شهر أكتوبر 2013، إذ بلغ مجموع ما تقاضاه أعضاء الطاقم 123 ألف و750 درهم. وبينت نفس الوثيقة أن بودريقة استخلص مبالغ مالية على فترات متفاوتة، إذ حصل يوم 23 يناير 2014 على مبلغ مالي يقدر ب4 آلاف درهم بواسطة شيك بنكي رقم 537526، ثم على مبلغ مالي قدره 46 ألف درهم، وعلى 60 ألف درهم. وكشفت الوثيقة أن الأمر يتعلق بتعويض الرئيس السابق للرجاء على المصاريف التي كان أداها من ماله الخاص لسداد مصاريف إحدى مباريات فريق الأمل، كما تم في نفس اليوم سداد أجرة شهري (أكتوبر ونونبر 2013) لفائدة لاعبي فريق الأمل، وما مثل أزيد من 13 مليون سنتيم، فضلا عن أجرة شهري (أكتوبر ونونبر 2013) لفائدة المؤطرين 17 مليون سنتيم. وتوصل بودريقة أيضا بخمس شيكات بلغ مجموع المبالغ التي تضمنتها 90 مليون سنتيم، وتخص تعويضه عن منحة التوقيع التي أداها لفائدة اللاعب زكرياء الهاشيمي (10 مليون سنتيم)، ومحسن متولي (80 مليون سنتيم). إضافة إلى تعويضه عن أداء منحة توقيع اللاعب فيفيان مابيدي (24 مليون سنتيم)، و120 مليون لفائدة اسماعيل كوشام وياجور محسن بواقع 60 مليون لكل واحد منهما. زيادة على 150 مليون سنتيم لفائدة كل من مروان زمامة، وعادل كاروشي، وعصام الراقي، بواقع 50 مليون سنتيم لكل لاعب. وبالمقابل وصلت مصاريف فسخ عقد اللاعب أحمد الرحماني إلى 669 ألف درهم، فيما تقاضى حسن حرمة الله، المسؤول التقني السابق بالفريق 80 مليون سنتيم، كأجر عن ثمانية أشهر من العمل. وأدى الفريق أيضا مبلغ 325 ألف و384 درهم بواسطة شيك بنكي كمصاريف للتجمع التدريبي الذي أقامه الفريق بأحد الفنادق. وقال بودريقة إن هذه هي الوثائق التي تظهر أين تم صرف منحة كأس العالم للأندية، وأن على سعيد حسبان أن يلجأ إلى القضاء أو يشرب البحر. وكانت فعاليات من الفريق شككت في أوجه صرف منحة كأس العالم للأندية التي توصل بها الفريق من الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد وصول الرجاء إلى نهائي كأس العالم للأندية. يشار إلى أن مدقق الحسابات أشار في التقرير الذي ختمه يوم 31 ماي 2016 أن الوضعية المالية الخاصة بالتعاملات السابقة تتطابق مع القوانين المعمول بها في المغرب.