كلف تفشي الفساد والرشوة، وتردي جودة التعليم الذي تقدمه المدارس المغربية المغرب غاليا في آخر تقرير لمعهد "ليجاتوم"، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، ويعد من التقارير ذات السمعة الجيدة لدى صناع السياسة في الاتحاد الأوروبي. ووضع تقرير هذه السنة المغرب في المرتبة 101 عالميا من أصل 149 دولة شملتها الدراسة، مسجلا بذلك تراجعا بعشرين مركزا عن تقرير السنة الماضية الذي حل فيه في المركز 79 عالميا، وأيضا تراجعا في مستويات الرخاء والازدهار في العالم. وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم غد الجمعة 11 نونبر الجاري، فقد اعتمد التقرير 9 مؤشرات رئيسية، من بينها جودة الاقتصاد، وبيئة الأعمال، والحكامة، والتعليم والصحة، والسلامة والأمن، والحرية الشخصية، إضافة إلى الرأسمال الاجتماعي والبيئة الطبيعية. وجاءت تصنيفات المغرب غير مشرفة مما جعله يتراجع بشكل كبير، إذ حل المغرب في المرتبة 66 فيما يخص جودة الاقتصاد، والمرتبة 84 في بيئة الأعمال، فيما حل في المركز 118 فيما يخص الحكامة والتعليم، والمرتبة 87 في الصحة، والمرتبة 44 في السلامة والأمن. كما حل المغرب في المرتبة 118 في الحرية الشخصية، والمرتبة 144 في الرأسمال الاجتماعي، والمرتبة 66 في البيئة الطبيعية. وأوضح التقرير أن 75 في المائة من المغاربة يقولون إنهم راضون عن مستوى معيشتهم، مقابل 61 في المائة في تونس و72 في المائة في الجزائر.