شكل مقتل 7 قيادات إيرانية بارزة بالحرس الثوري الإيراني فى دمشق، أمس الثلاثاء ، ضربة موجعة لطهران حيث قتل العقيد "مراد خاني" القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني في المعارك الدائرة بسوريا. وأشار موقع "مشرق نيوز" الإيراني، إلى مقتل اثنين من مساعدي العقيد «مراد خاني» وهما «صحرائي» و«فيرز أبادي» واللذان كانا ضمن القيادات العسكرية التي تشرف على سير المعارك وتدريب المقاتلين من الميليشيات الأفغانية والعراقية التي تقاتل بجانب النظام السوري في سوريا. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا، الثلاثاء الماضي، عن مقتل قيادي كبير من القوات البحرية الإيرانية التابعة للمنطقة الخامسة في سوريا. وأوضح الحرس الثوري الإيراني بأن العقيد «ستار محمودي» ذهب إلى سوريا بمهام استشارية وللدفاع عن مزار السيدة زينب بدمشق ضد المعارضة السورية المسلحة. وكشفت وسائل إعلامية أخرى مقتل قائد لواء الإمام الحسين العميد «عبدالرشيد رشوند» بسوريا من دون الكشف عن مكان مقتله الذي يرجح أنه وقع بمدينة حلب بشمال سوريا، وذلك بسبب شدة المعارك الدائرة بين قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات المعارضة السورية المسلحة. ومن جانب آخر، كشفت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن وصول عشرات الجرحى من قوات الحرس الثوري الإيراني إلى مستشفيات طهران قادمين من سوريا، وتوفي البعض منهم من بينهم «محمد أحمدي جوان» متأثرين بجراحهم.