اعترفت ايران بمقتل عدد من جنرالاتها الذين يقاتلون إلى جانب نظام الرئيس السوري (بشار الأسد)، في الوقت الذي أكدت فيه إحصائية سابقة مقتل اكثر من (100) ايراني في سوريا. فقد أعلنت طهران يوم الاثنين 19 أكتوبر 2015 مقتل (نادر حميد) أحد المسؤولين في قوات الباسيج الإيرانية، متأثرا بجروحه البليغة التي أصيب بها قبل أيام في اشتباكات مع المعارضة السورية بمدينة (القنيطرة)، كما شيعت إيران قبل أيام الجنرال (حسين همداني) أحد قادة الحرس الثوري الذي قتل بالقرب من مدينة (حلب). وأشارت الأنباء الصحفية إلى أن من أبرز القادة الايرانيين الذين قتلوا في سوريا (علي أصغري، ومهدي خراساني) وهما عضوان في فيلق القدس حيث لقيا مصرعهما بالعاصمة دمشق في كانون الثاني عام 2013، وفي شباط من العام ذاته قتل الجنرال (حسام خوش نويس) الملقب ب(حسن شاطري) في كمين مسلح على الطريق الذي يربط دمشق بمنطقة (الزبداني)، كما قتل الجنرال (حسين بادبا) عام 2014 بمدينة درعا، فيما قتل الجنرالان (جبار دريساوي، وأصفر شيردل) بمحافظة حلب في العام الماضي ايضا. واوضحت الانباء ان شباط الماضي شهد مقتل الجنرال (عباس عبد الله) قائد أحدى كتائب ما يسمى فيلق عاشوراء والجنرال (علي مرادي) بمدينة درعا السورية. ولفتت الانباء، الانتباه الى ان إحصائية اجراها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في وقت سابق، أكدت مقتل (113) إيرانيا، و(121) أفغانيا و (20) باكستانيا شيعيا في الحرب التي تشهدها سوريا منذ اكثر من اربع سنوات. وكانت مصادر صحفية قد أشارت إلى أن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا نهاية شتنبر الماضي الى سوريا للمشاركة في هجوم بري واسع في غرب وشمال غربي البلاد، فيما اكد مسؤول إقليمي وجود (1500) عنصر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا.