في ظل توتر الأوضاع وارتفاع الأصوات المطالبة بمحاسبة المؤولسن في مقتل بائع السمك بالحسيمة، انتقل وزير الداخلية محمد حصاد على وجه السرعة، إلى إمزورن في زيارة لعائلة محسن فكري؛ من أجل تقديم تعازي الملك محمد السادس، وتهدئة الأوضاع هناك. وكشفت المصادر، أن حصاد انتقل إلى مدينة الحسيمة في وقت متأخر من مساء السبت، وذلك بعد تلقيه لتعليمات عليا، وقد أخبر عائلة الراحل أن السلطات تتعهد ببذل كل المجهودات من أجل توضيح كل ملابسات الحادث. ومن بين أسباب انتقال وزير الداخلية إلى الحسيمة أيضا، العمل على تهدئة الأوضاع خوفا من تأزمها بعد حالة الغليان التي تعيشها شوارع المدينة احتجاجا على مقتل محسن فكري بآلة لجمع الأزبال مساء الجمعة.