أكدت مصادر مطلعة أن وزير الداخلية محمد حصاد حل في وقت متأخر من مساء أمس السبت بمدينة الحسيمة من أجل الوقوف شخصيا على الأوضاع بالشارع ومتابعة آخر مستجدات التحقيق في قضية طحن بائع السمك محسن داخل شاحنة أزبال. وحسب ذات المصادر، فإن انتقال حصاد العاجل جاء بعد تلقيه تعليمات عليا بذلك، خاصة وأن الغليان الشعبي بالحسيمة وعدد من المدن الشمالية قد يتطور إلى الأسوء ما لم يحسن المسؤولون التصرف. هذا ويبقى الغائب الأكبر عن المشهد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران الذي اكتفى بنشر بلاغ بصفته أمينا عاما للعدالة والتنمية يمنع فيه على أتباعه الانخراط في أي مسيرات احتجاجية.