يبدو أن قضية مقتل الطالبة صابرين على يد المتهم الرئيسي "مهدي"، لا يزال في جعبتها الكثير من الحقائق حول الجاني وعلاقاته مع فتيات أخريات. وآخر مستجد في القضية، هو ظهور ضحية جديدة للطالب المعتقل، وهي سيدة متزوجة ولديها ثلاثة أبناء، كانت جارته قبل أن تنتقل للعيش في منزل آخر. الضحية خرجت في تصريح صحافي، لتقول إن المدعو مهدي بكامل قواه العقلية وإنه يعتدي على كثير من الفتيات، وقد كانت هي من بين ضحاياه حيث اعتدى عليها في رمضان من سنة 2011، وأشبعها ضربا على مستوى وجهها ما نتج عنه كسور. وأضافت السيدة، أن سبب شجارها مع المعني بالأمر يعود إلى كونه يوم الحادث أسمعها كلاما جارحا دخلت على إثره معه في شجار، انتهى بتشوه وجهها، وعلى الرغم من أنها تقدمت بشكاية ضده إلا أنه تم تبرئته وإرجاعها هي المعتدية. وأكدت المتحدثة ذاتها، أنه لو كان القانون آنذاك أخذ مجراه وعُوقب "المهدي"، لما كان الآن قتل فتاة بريئة، لأن الضحية تتصف بخصال حميدة ومن عائلة محترمة وليس لديها دافع للانتحار كما رُوج له قبل معرفة قاتلها.