أصدر حزب الأصالة والمعاصرة بفاس بيانا بخصوص قضية تعرض المدير الإداري للحزب لعملية اختطاف والابتزاز يوم السبت الماضي. وجاء بيان قيادة الحزب، كما يلي: " درءا لأية تأويلات في شأن ما تعرض له المدير الإداري لحزب الجرار بفاس نعلن للرأي العام المحلي و الوطني أن القضية بيد القضاء، و أن العدالة ستأخذ مجراها بكل استقلالية في شأن الاحتجاز و الابتزاز الذي تعرض له المدير الإداري للبام، وما خلفه ذلك من تأثير نفسي عليه و على عائلته و على محيطه و إذ ننزه كمناضلات و مناضلي البام مديرنا الإداري الإقليمي بما عهدناه فيه من إخلاص و قيم نبيلة". وأضاف البيان "نستغرب للصمت المريب لقيادة الحزب محليا و جهويا و وطنيا، في وقت تتقاطر فيه جموع المواطنين و المواطنات للتضامن مع المدير الإداري الإقليمي، وتستنكر المؤامرة الدنيئة التي تعرض لها وتشجب كل مظاهر التشهير و التهديد و الاستعطاف مؤكدة ثقتها في العدالة. وتساءل أعضاء الحزب بحسب ما جاء في البيان :" هل يستفيق قياديو البام أم سيواصلون سلسلة الاحتفالات ضاربين عرض الحائط ما تعرض له أحد مؤسسي البام عشية يوم السبت الماضي من قبل عصابة نسائية ألقي عليها القبض بفضل تدخل أجهزة الأمن في زمن قياسي تحت إشراف النيابة العامة".