تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، يوم الجمعة 14 أكتوبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، ويشكل موضوع ثلاث مذكرات بحث من أجل الضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض، وتعدد السرقات بالعنف. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، استنادا إلى المعلومات الأولية للبحث، أن المشتبه فيه أبدى مقاومة عنيفة أثناء عملية توقيفه، حيث أشهر سكينا في مواجهة عناصر الأمن وعرض حياتهم للخطر بشكل جدي، مما اضطر موظف شرطة، برتبة ضابط أمن، إلى استخدام سلاحه الوظيفي مطلقا عيارا ناريا اصطدم بالنصل الحديدي للسكين، وأصابت شظاياه كف المشتبه فيه. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم نقل المعني بالأمر إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، قبل أن يتم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. نائبان برلمانيان يرفضان ارتداء الطربوش الأحمر خلال افتتاح الملك للدورة التشريعية بالبرلمان رفض برلمانيان يساريان ارتداء الطربوش الأحمر في افتتاح الدورة العاشرة للبرلمان، يوم الجمعة 14 أكتوبر الجاري بالرباط ، وذلك في سابقة تحدث لأول مرة في البرلمان المغربي. النائبان البرلمانيان المعنيان بالأمر عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وهما عمر بلافريج، الذي نال مقعدا برلمانيا بالرباط، و مصطفى الشناوي، الحائز على مقعد بالدار البيضاء، و كلاهما رفض ارتداء الطربوش الأحمر، فيما اعتبر البعض الأمر تمردا على البروتوكول و الطقوس المخزنية المعروفة منذ القدم في الممارسة السياسية المغربية. و كان رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين قد وجها رسالة إلى كافة النواب والمستشارين ، بضرورة الحضور إلى مقر البرلمان، مرتدين اللباس الوطني، وذلك طبقا لمقتضيات النظامين الداخليين لمجلسي البرلمان.