وضع الملك محمد السادس حدا لكل التكهنات السياسية حول هوية رئيس الحكومة المقبلة، بعدما كلف، مساء أمس بالدار البيضاء، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بتشكيل التحالف الحكومي. وأوردت "المساء" في عددها ليوم غد، أنه تم الاتفاق خلال اللقاء، على انطلاق المشاورات ابتداء من يوم الأربعاء على أن يبدأ بالأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية (التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار)، ثم بعدها أحزاب المعارضة (الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري)، باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة لكونه أصدر بلاغا يؤكد فيه أنه لن يتحالف مع حزب العدالة والتنمية. وحول دلالة حضور مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، رفقة بنكيران، كشف مصدر مطلع لليومية، أن الأمر لا يتعدى مرافقته له وأنه أصبح يقوم بالأدوار التي كان يقوم بها الراحل عبد الله بها. وعندما سئل بنكيران عن ذلك قال مازحا: "جلالة الملك عينني رئيسا للحكومة والرميد "شيفور ديالي"، وفق ما كشف عنه المصدر ذاته.