أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة في بلاغ له عبر موقعه الرسمي، عن قرار إيقاف مبدئي لكل الحكام والقضاة الذين شاركوا في الأولمبياد الأخيرة لريو دي جانيرو، إلى حين انتهاء التحقيقات، والتوصل إلى نتائجها، وذلك بعد الجدل التي أثارته العديد من القرارات التحكيمية خلال المنافسة، مشيرا إلى أنه بات من الضروري إخضاع هذه القرارات للإصلاح المستقبلي في منظومة الحكام والقضاة. وأضاف بلاغ الاتحاد الدولي للملاكمة، أنه تم إيقاف 36 حكما شاركوا في المسابقة المذكورة، إلى غاية انتهاء التحقيقات، إذ ستسمح هذه الأخيرة بإجراء تقييم شامل عن القرار الذي سيتم اتخاذه، كما أن النتائج المتوصل إليها ستجعل الاتحاد يتخذ تدابير فورية بواسطة اللجان المعتمدة. وكان الملاكمون المغاربة، المشاركون في الأولمبياد، المقامة شهر غشت الماضي في ريو دي جانيرو في البرازيل، قد عانوا كثيرا من الظلم التحكيمي، خلال المواجهات التي خاضوها، حيث تسببت بعض القرارات التحكيمية في انهزام البعض منهم، وذلك في الوقت الذي اشتكى فيه البطل العالمي محمد الربيعي، ومحمد حموت، بالإضافة إلى الملاكمة خديجة المرضي مما سموه ب"الظلم التحكيمي"، ما خلف العديد من ردود الأفعال.