هزت فضيحة من العيار الثقيل، فرنسا، بطلتها أميرة سعودية قامت رفقة حراسها الشخصيين بالاعتداء بالضرب على أحد العمّال الحرفيين الفرنسيين في باريس. وحسب صحيفة " الدايلي ميل" التي نشرت الخبر، فالمعتدى عليه تقدم ببلاغ للشرطة الفرنسية، يفيد بأنه تعرض للإهانة والضرب من قبل ابنة الأمير خالد بن عبد العزيز ومرافقيها داخل منزل الأميرة في منطقة "فوش" في باريس. وأضافت الصحفية البريطانية بأن العامل الفرنسي كان يصوّر الأماكن التي سيعمل فيها داخل المنزل قبل البدء بالعمل، بهدف إعادة الأغراض إلى أماكنها الصحيحة بعد الانتهاء من الورشة، لكن الأميرة السعودية لم يعجبها أمر التقاط الصور فاستدعت حارسها الشخصي وهي تصرخ "يجب أن تقتل هذا الكلب... هو لا يستحق أن يعيش!"، ثم انهال مرافق الأميرة بالضرب واللكم على العامل الفرنسي "، وكبّل يديه وأمره بأن يركع ويقبّل قدميها" وعندما رفض العامل القيام بذلك أشهر الحارس سلاحه بوجهه وهدده قبل يصوّر بطاقة هويته ويطرده.