أماطت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، اللثام عن حقائق لم تكشف عنها مسبقا. وكشفت منيب خلال مداخلة لها بندوة بالدار البيضاء، يوم الثلاثاء، عن تفاصيل محاولة اغتيالها بالقرب من واد الشراط الذي شهد فاجعة غرق القيادي الاتحادي أحمد الزايدي ودهس القطار لحكيم حزب العدالة والتنمية عبد الله باها. وتابعت منيب حديثها قائلة: " قبل أيام، وخلال عودتي من اجتماع بالعاصمة الرباط، طاردتني سيارة على الطريق، و"شوية ما لاحوني في واد الشراط". وزادت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد قائلة: "خديت الماتريكيل ديال دوك الناس، ووصلت قدام العمارة ديالنا.. خرجو واحد جوج عساسة ظرفين صحابنا، قال ليا واحد السيد فيهم، أستاذة هادوك راه جوج وحنا كنعرفوهوم وكنعرفو الجهة اللي تابعين ليها". ولم تعط نبيلة منيب أي تفاصيل أخرى حول هذه الواقعة أو الجهة التي كانت وراء محاولة تصفيتها. وتعد هذه المرة الأولى التي تخرج فيها نبيلة منيب بهذه التصريحات المثيرة، فيما اعتبر متتبعون أنها أدلت بهذه التصريحات تزامنا مع الانتخابات المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل، ومن أجل تسليط الضوء عليها خلال هاته الفترة بالذات.