بعد بضعة أيام فقط على تفجر فضيحة تعيين المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، محمد بوهريز، لابنه حسن بوهريز وكيلا للائحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، تفجرت فضيحة أخرى حول تعيين بوهريز امرأة مقربة منه في رتبة متقدمة باللائحة الوطنية للنساء في الانتخابات المقبلة. وحسب يومية المساء فإن بوهريز أصر بشكل مثير على تعيين سلوى الدمناتي في الرتبة الرابعة باللائحة الوطنية للنساء، مما سيضمن لها الوصول إلى البرلمان. المثير هو أن الدمناتي، التي كانت مضيفة سابقة في شركة طيران خليجية وتمتلك حاليا «كاراج» لكراء السيارات، ربحت المنافسة ضد امرأة وازنة اسمها أمينة أزماني، الحاصلة على الدكتوراه والعميدة السابقة لكلية العلوم والتقنيات. ويرتقب أن تشكل هذه الفضيحة سببا آخر لمزيد من الانسحابات من حزب مزوار، الذي أصبح يغرق في فضائح متتالية بجهة طنجة، على يد منسقه الجهوي.