تتواصل جهود المئات من عناصر فرق التدخل لإخماد حريق مهول، اندلع بعد زوال أمس الاثنين على مستوى منطقة "قصر المجاز" نواحي مدينة طنجة، وأتى على مساحة واسعة مقدرة ب120 هكتارا من أشجار الصنوبر. اندلع حريق مهول، بعد زوال أمس الإثنين على مستوى منطقة "قصر المجاز" نواحي مدينة طنجة، وأتى على مساحة واسعة مقدرة ب120 هكتارا من أشجار الصنوبر، فيما لا زالت جهود فرق الوقاية المدنية متواصلة لإخماد الحريق الخطير. وفي هذا السياق، أفاد فؤاد عسالي، رئيس المركز المغربي لتدبير مخاطر حرائق الغابات، بأن الحريق المهول ما زال يبتلع الغطاء النباتي بالمنطقة، مشيرا إلى أن الحريق منقسم إلى 3 بؤر مشتعلة ما زالت تمتد؛ في حين يوجد 350 عنصرا على المستويين البري والجوي يحاولون إخماد الحريق، ينتمون إلى الوقاية المدنية والقوات المساعدة ومصالح المندوبية السامية للمياه والغابات والسلطات المحلية والقوات المسلحة الملكية. وذكرت مصادر محلية، أن فرق الإطفاء المكونة من أزيد من 250 عنصرا من الوقاية المدنية والقوات المساعدة ومصالح المياه والغابات والسلطات المحلية والمتطوعين، وجهتها صعوبات لتطويق الحريف والحد من انتشاره، رغم استعانتها بآليات إطفاء برية وجرافات وثلاث طائرات متخصصة من نوع "كانادير" تابعة للقوات الجوية الملكية. وأوضحت المصادر ذاتها، أن مازاد من صعوبة عمليات إخماد الحريق، يتجلى في الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وقوة وسرعة الرياح وصعوبة التضاريس وكثرة المنحدرات، وكذا التواجد الكثيف للأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة منها الأشجار الصنوبرية والأعشاب الثانوية.