قال الشيخ والداعية الإسلامي حسن الكتاني، أن هناك تقارير أمريكية تفيد إقحام شخصيات سلفية مغربية في الأحزاب السياسية الوطنية، على ضوء الاستحقاقات الانتخابية التي سيعرفها المغرب قي 7 أكتوبر من السنة الجارية. وأكد الشيخ في اتصال هاتفي ل"نون بريس" أن اللعبة الديمقراطية كلها، ومن أساسها، بالطريقة التي هي عليها الآن لا تسمح للمواطن، أو الحزب، ، أو هذا العالم أو هذا الشيخ، أو الجماعة بأن تطبق أفكارها، وعليه فكل الوعود التي يعد بها أي تنظيم – حتى ولو كان غير إسلاميا وكان علمانيا- لن يستطيع الوفاء بها . وأضاف المصدر ذاته " جميعهم يخرجون من العمل السياسي في صورة الفاشلين ويسقطون من أعين الناس، ويقال أنهم كذبوا علينا وقالوا كذا وكذا ولم يفعلوا" فالشعب يقول الكتاني، يفهم شيئا واحدا "أنك إذا حكمته يجب أن تطبق ما وعدته به، وهذا الأمر لا تهمني فيه الأحزاب العلمانية، فهذا شأنهم لكن بالنسبة للإسلاميين، وخاصة العلماء الذين لهم مكانة وعمل إسلامي ودعوي فالأمر مختلف، هؤلاء إذا سقطوا سقط بسقوطهم شيء كبيير . وأرجع الشيخ حسن عجز الأحزاب أو غيرها من المؤسسات السياسية، إلى التقطيع الانتخابي، الذي يمنع تكوين حزب أغلبي في البرلمان، لذلك يستحيل تطبيق برنامج انتخابي حزبي حتى في ضل الملكية البرلمانية . وفي علاقة بالتحاق محمد رفيقي(أبو حفص) بحزب الاستقلال قادما من النهضة والفضيلة ، علق الشيخ حسن عن ذلك بقوله "ذ رفيقي غادر أفكاره قبل أن يغادر النهضة ،وأنا أرى أنه لن يقدم شيئا لا في حزب الخالدي ولا في في غيره ".