عثرت قوات خفر السواحل على هيكل عظمي بشري لفظه البحر إلى الساحل، إثر هيجان مصحوب بأمواج عالية عاتية، وذلك بشاطئ الريفيين بمدينة الفنيدق. وحسب ما أكدته مصادر متطابقة، فقد تم على الفور إخطار مصالح الشرطة القضائية على مستوى مفوضية الفنيدق والتي حضرت إلى عين المكان مرفوقة بالسلطة المحلية وفرقة الشرطة العلمية من تطوان، حيث باشرت في الحال جمع المعطيات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، من أجل تحديد هوية صاحب الجثة التي تحللت وتحولت إلى هيكل عظمي، والبحث في كل فرضيات اختفائه ومفارقته للحياة، سواء في الاتجاه الجنائي، أو العرضي الطبيعي، وجمع ما أمكن من أدلة وتتبع الآثار والبصمات، بتنسيق مع النيابة العامة وبأمر منها. إلى ذلك، تناسلت العديد من الشائعات والتي يتحدث بعضها عن أن الهيكل هو لمهاجر سري جنوب الصحراء غرق وهو يحاول العبور نحو سبتةالمحتلة، بينما بعضها الآخر يتداول أن الأمر يتعلق بشاب من هواة الغوص والصيد والغطس متحدر من منطقة "بليونش". وقد جرى نقل الرفات نحو مستشفى سانية الرمل الجهوي بتطوان، ووضعها بمستودع الأموات، في انتظار نتائج الخبرة الطبية، وفتح محضر بالنازلة.