تطورات جديدة لحقت قضية الناشط الحقوقي المضرب عن الطعام، عبد الغني الفطومي القاطن ببلوك 1 كاريان طوما بسيدي مومن بالبيضاء. وقال الفطومي في تصريح ل"نون بريس"، إنه دخل في اليوم ال17 من إضرابه عن الطعام، وأنه استأنف اعتصامه أمام عمالة مقاطعات البرنوصي إلى حين تحقيق مطالبه المتمثلة في السكن والحصول على محله التجاري الذي استولت عليه بعض الجمعيات. ولم يمنع مرض الكلي ومضاعفاته، الفطومي من الاعتصام أمام العمالة رفقة ابنه، حيث أكد أنه سيستمر في نضاله ولن يتخلى عن حقه في الحصول على سكن لائق وكذا محله الذي سُلب منه. وأشار الفطومي، إلى أنه بسبب دفاعه عن حقوقه وحقوق ساكنة الكريان، دخل السجن أكثر من مرة رغم عدم ارتكابه لأي جرم، وأنه تم تلفيق مجموعة من التهم له. وكان الفطومي، قد دخل منذ ال15 من غشت الجاري، في إضراب مفتوح عن الطعام بمنزله الصفيحي بالبلوك 1 ب"كريان طوما" بسيدي مومن، وذلك احتجاجا على حرمانه من السكن اللائق، حيث تم إقصاؤه من بين 172 مكتريا ب"كاريان طوما" في إطار إعادة إسكان دور الصفيح بالمكان المذكور، إلى جانب عدم تسلم محله التجاري، بعدما دفع مبلغ ملونين ونصف للمسؤولين، إلا أنه لم يتم تسليمه إياه.بحسب تصريحات الناشط الحقوقي.