بعد حملة "زيرو ميكة" و"زيرو كريساج"، أطلق عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي حملة أطلقوا عليها "زيرو فساد مع الخليجيين"، تنديدا بما أسموه الفساد والدعارة المنتشر في عدد من المدن المغربية والذي يتسبب فيه عدد من الشخصيات الخليجية. واتهم عدد من النشطاء المغاربة، الخليجيين مبرزين أنهم وراء الفساد المستشري في عدد من المدن السياحية إلى أن أصبحت وجهة سياحية للدعارة فقط، حيث أغرقوا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات لليالي حمراء مع مغربيات، إضافة إلى تدوينات وتغريدات مسيئة للمغربيات. هذا ونشر النشطاء عدد من الفيديوهات والمواد الصحافية التي تفضح تورط شخصيات خليجية كبيرة في فضائح دعارة، بعد أن ضبطوا في أوضاع وصفت بالمخلة بالآداب، مطالبين السلطات المغربية بالتدخل لوقف هذه الظاهرة التي باتت منتشرة بكثرة، إلى أن جعلت بعد التقارير تدخل مدن مغربية ضمن الوجهات المخصصة للسياحة الجنسية، ومعاقبة كل المتورطين في هذه الفضائح بما فيهم بعض الأمراء الخليجيين الذي تورطوا في قضايا مشابهة.