تفاصيل صادمة، تلك المتعلقة بجريمة بشعة ذهبت ضحيتها أم بالحي المحمدي بالبيضاء، بعدما أقدم ابنها يوم السبت 13 غشت الجاري، على توجيه لكمات قوية لها، ليأخذ بعد ذلك سكينا ويباغتها بضربات على وجهها ويديها، كانت سببا في وفاتها أمس الثلاثاء بإحدى المصحات الخاصة بالبيضاء، حيث لم تنفع العلاجات الطبية التي تلقتها الضحية في إنقاذها من الموت. وفي تفاصيل القضية، فقد قدمت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي المحمدي عين السبع بالدارالبيضاء أمس الثلاثا 16 غشت الجاري، متورط في جريمة القتل العمد في حق أحد الأصول، حيث ذكر بلاغ للخلية الولائية للتواصل التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، أنه و حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن الضحية البالغة من العمر 70 سنة، تم نقلها يوم 13 غشت الجاري إلى إحدى المصحات الخاصة في حالة غيبوبة تامة بعد أن تبين أنها تعاني من جروح خطيرة على مستوى الوجه والرأس وكذا نزيف حاد بالوجه نتيجة إصابتها بأداة حادة أسفرت عن رضوض بليغة ونزيف داخلي بالرأس وضيق بالتنفس على مستوى القفص الصدري, لتلفظ معه أنفاسها الأخيرة أمس الثلاثاء . وبحسب البلاغ، فقد تمكنت عناصر الأمن في نفس يوم وقوع الجريمة من إيقاف الجاني وهو ابن الضحية، والذي أكد من خلال البحث معه أنه ساعة تواجده رفقة والدته بالمنزل أحس بشعور غريب لم يستطع من خلاله التحكم في تصرفاته ومن دون أي سبب يذكر توجه نحو والدته وأحكم قبضته عليها واعتدى عليها بالضرب بتوجيه لكمات قوية على مستوى وجهها ورأسها قبل أن يتحوز بسكين من المطبخ و يباغتها بجروح على مستوى الوجه واليدين حين كانت هي تحاول مقاومته دون أن يبالي بما يقوم به اتجاه والدته إلى أن سقطت أرضا فاقدة وعيها , قبل أن توافيها المنية بالمستشفى متأثرة بجراحها.