كشفت جريدة "المساء" نقلا عن مصادر من الصناعة الحربية الروسية أن المغرب يعتزم شراء نسخة تصدير من طائرات «سوخوي» الحربية وغواصة «أمور- 1650» من روسيا تعمل بالديزل والكهرباء. وحسب ذات المصادر، فيأتي اقتناء المغرب لمعدات قتالية روسية متطورة إلى رغبته في تعزيز قدراته العسكرية ومواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في ظل التهديدات الإرهابية. وفي الوقت الذي اختار المغرب روسيا كوجهة مفضلة لاقتناء الأسلحة، فإن الجزائر تتجه إلى مزيد من التسلح من السوق الفرنسية والصينية. وحسب ما أكده خبراء، نقلا عن بعض الصحف الرقمية الروسية، فإن المغرب له أسباب وجيهة لعقد صفقات التسلح، أهمها التنفاس القوي بينه وبين الجزائر، التي سبق لها أن اشترت الغواصات الروسية وطائرات «سوخوي» منذ فترة طويلة، فيما يقتني المغرب أسلحته من كل من فرنسا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالإضافة إلى دول أخرى.