من المتوقع أن يحصل الجيش المغربي على مركبات عسكرية ذات صنع روسي، ويتعلق الأمر ب"سوخوي سو-34"، وهي طائرة حربية من صنف ال"مقاتلة – قاذفة"، و"أمور-1650" وهي غواصة روسية حربية تنتمي إلى الجيل الجديد، وذلك مقابل مئات ملايين الدولارات الأمريكية، بحسب ما ذكره موقع "ديفانس آيرو سبيس" المتخصص في أخبار الدفاع. وأضاف ذات المصدر، أن المغرب بعدما أبرم صفقة بخصوص نيته استيراد عدد من المركبات الحربية مع روسيا، خلال الزيارة الملكية الأخيرة، من المتوقع أن يستلم الجيش المغربي "سوخوي سو-34" و "أمور-1650" قبل حلول سنة 2020. ووفقا لذات الموقع، فإن عددا من الخبراء في مجال التسلح العسكري، أكدوا أن المغرب أحسن الاختيار في إشارة إلى الطائرة الحربية "سوخوي سو-34" التي أغرت الجيشين الأردني والعماني بأدائها التقني في الحرب بسوريا. وأشار الموقع المتخصص في أخبار الدفاع، أن تعزيز المغرب لمركباته العسكرية هو ترجمة لمنافسته في سباق التسلح مع جارته الجزائر، التي اقتنت مؤخرا عددا من المركبات الروسية البحرية والجوية المقاتلة، مضيفاً أن "قضية الصحراء" تعتبر الموضوع الأساسي الذي يدفع البلدين للتنافس في مجال التسلح، ومع أنه لاتوجد بوادر لحرب قادمة، فإن هذه القضية التي تجمع البلدين الجارين، أدت بالمغرب والجزائر إلى البحث قدر الإمكان عن توازن عسكري. www.lakome2.com