يبدو أن حملة "زيرو_كريساج" أتت أكلها، وذلك بعد تمكن المصالح الأمنية بمختلف المدن المغربية من توقيف 42 ألف و806 أشخاص مشتبه في تورطهم في ارتكاب أفعال ذات طبيعة جنائية، وذلك خلال شهر يوليوز المنصرم. وتشمل هذه الحصيلة ما مجموعه 29 ألف و765 شخصا في حالة تلبس بارتكاب مختلف الجنح والجنايات، من بينهم 2974 شخصا من أجل ارتكاب أفعال إجرامية ماسة بالسلامة الجسدية للأشخاص، فيما بلغ عدد الموقوفين على خلفية جرائم تمس بالممتلكات 2328 شخصا على الصعيد الوطني. وبحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطنية، فإن الحصيلة شملت أيضا توقيف 13 ألف و41 شخصا يشكلون موضوع مذكرات بحث صادرة عن السلطات القضائية المختصة، من بينهم 3118 شخصا من أجل ارتكاب جرائم ذات طبيعة اقتصادية ومالية، وكذا 2054 شخصا من أجل جرائم تتعلق بالعنف، مشيرا إلى أن عدد الموقوفين على خلفية التورط في جرائم ماسة بالممتلكات بلغ 1980 شخصا. وباستقراء هذه المعطيات، فقد تمكنت مصالح الأمن من توقيف ما مجموعه 2645 شخصا لتورطهم في جريمة تتميز بتأثيرها المباشر على الإحساس العام بالأمن، من قبيل جرائم السرقات المشددة والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، أي بزيادة بلغت 23,43 بالمائة مقارنة مع عدد الموقوفين خلال الفترة نفسها من سنة 2015، علما أنه تم في نفس الإطار توقيف 2700 شخصا من أجل حيازة السلاح الأبيض من دون سند شرعي.