جريمة قتل بشعة، تلك التي هزت جماعة بومية ضواحي ميدلت بداية الأسبوع الجاري، ذهبت ضحيتها وسيطة في الدعارة، تبلغ من العمر 64 . وذكرت مصادر إخبارية، أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالجماعة هرعت إلى حي جيجا إيغرم، المعروف بتردد الباحثين عن اللذة الجنسية وأوكار للفساد، وأجرت معاينة على جثة الهالكة حيث تبين أنها تحمل أثار التعذيب الوحشي، إذ كانت أمعاؤها متدلية من جسدها، كما عمد الجناة إلى إضرام النار في جسدها لطمس معالم الجريمة. وأجرت عناصر مختبر التحليلات العلمية والتقنية للدرك الملكي التي حلت بمسرح الجريمة، مسحا رفقة عناصر من المركز القضائي قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إجراء تشريح طبي عليها للتأكد من أسباب الوفاة.