دخل حزب العدالة والتنمية، على قضية ظهور شبيه صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، في شريط فيديو قيل إنه يوثق لحظة تواجد مزوار ومستشار الملك فؤاد عالي الهمة في ملهى ليلي بالدوحة، وهي الفضيحة التي خلفت استنكارا لدى الرأي العام الوطني وكذا نشطاء الفايسبوك، حيث أفاد هؤلاء إلى أنه في الوقت الذي ينبغي على مزوار منح الأولوية للقضايا والمشاكل التي يتخبط فيها المغرب، ذهب ليستمتع في ملهى ليلي. وفي هذا السياق، تدارست الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في لقائها المنعقد مساء يوم الثلاثاء 02 غشت 2016 باعتبارها هيئة التزكية بعض التطورات التي عرفتها الساحة الإعلامية وخاصة ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي (في إشارة إلى قضية مزوار)، من مس واستهداف للحياة الشخصية لشخصيات عمومية، مستنكرة في الوقت ذاته ما سمّته "محاولات حثيثة لإقحام حزب العدالة والتنمية في تسريبات لا صلة له بها من قريب أو من بعيد وتوظيفها سياسيا ضده". واعتبرت الأمانة العامة للمصباح، في بلاغ لها، أن استهداف الحياة الخاصة للشخصيات العمومية ولعموم الناس مخالفة شرعية وقانونية وأخلاقية، مؤكدة أن مواقف الحزب وتصوراته تعبر عنها بلاغاته وأمينه العام وما عداهما فهو لا يلزم إلا أصحابه ولا يتحمل الحزب أي مسؤولية عنها. إلى ذلك، دعت الأمانة العامة للحزب، جميع مسؤولي الحزب وأعضائه إلى تجنب التعليق على بعض البلاغات الصادرة عن جهات حزبية أو رسمية، وأن تكتفي بالمواقف الرسمية للحزب.