لازالت فرنسا تعيش على وقع الاعتداءات المتكررة وآخرها عملية احتجاز عدد من الرهائن من طرف مسلحين صباح اليوم الثلاثاء، داخل إحدى الكنائس بمنطقة نورماندي شمالي فرنسا. وكالة رويترز للأنباء قالت عن مصادر تلقتها من الشرطة أن المسلحين يحتجزون ما بين 4 إلى 6 أشخاص داخل كنيسة في بلدة اتيان دو روفراي. وأوضحت المصادر أن الرجلان كانا مسلحان بالسكاكين، وإحتجزا راهبتين وعددا من المصلين، وقاما باختطاف كاهنا في الكنيسة، ووفق ما أكدته الشرطة بعد قليل فإنها أنهت عملية احتجاز الرهائن في إقليم نورماندي بمقتل المسلحين الاثنين. وأكدت الشرطة الفرنسية أن كاهن الكنيسة المختطف قد قتل ذبحا، وأضافت صحيفة "لو بوان" أن أحد المصليين أيضا قد ذبح.