قامت إسبانيا خلال السنوات الثلاثة الماضية بطرد حوالي 1476 مهاجرا مغربيا غير شرعي، حيث كشفت تقارير قامت بإعدادها مؤسسة "محامي الشعب" الإسبانية، والتي تم عرضها على البرلمان الإسباني من أجل دراستها وأخد القرار النهائي بخصوصها، أقرت بأن عدد المغاربة المهاجرين إلى إسبانيا وصل في السنوات الأخيرة إلى نسبة 50 في المائة. كما أظهر البرلمان الإسباني في لقاءاته المؤخرة أن عدد المغاربة الذين اجتازوا بطريقة غير شرعية إسبانيا تم ترحيلهم صوب المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية حيث وصل عددهم إلى 1476 مرحلا خلال سنة 2015 ،رغم أن هذا العدد انخفض مقارنة مع سنة 2014 حيث وصل عدد المطرودين من إسبانيا إلى 1638 مهاجرا مغربيا. كما أوضح نفس التقرير أن هؤلاء المهاجرين الغير الشرعيين قد تم تسليمهم إلى السلطات المغربية عبر معبري سبتة ومليلية المحتلتين في إطار اتفاق تم عقده بين البلدين من أجل محاربة الهجرة الغير الشرعية. وكان السبب الرئيسي الذي جعل السلطات الإسبانية تتخذ هذا القرار في حق المهاجرين المغاربة الغير الشرعيين، هو اتهامهم بالمتاجرة في المخدرات ودخولهم للبلاد بطريقة غير قانونية وارتكابهم للجرائم، جلها أسباب عجلت في اتخاد هذه القرارات الصارمة في حقهم.