كشف جابر، شقيق محمد سلمان بن محمد لحويج بوهلال المتهم بتنفيذ هجوم نيس، الذي خلف أزيد من 80 قتيلا يوم الخميس 14 يوليوز الجاريي، عن تفاصيل مثيرة ، حيث قال إن عائلة المتهم فوجئت بالخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بخصوص ضلوع شقيقه في هذا الاعتداء. وأضاف "جابر"، في تصريح ل"جوهرة اف ام"، "نحن في حيرة كبيرة وقلق"، لافتا إلى أن العائلة لم تتلق أي اتصال رسمي من السلط تؤكد أو تنفي صحة هذه الأخبار، ومؤكدا في الوقت ذاته أن شقيقه ليست له ايّة انتماءات، كما أنه لا يصوم ولا يصلي. وأضاف أن الصور التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليست لشقيقه محمد سلمان، وأن هذا الأخير اتصل بهم وأعلمهم بأنه سيعود بعد يومين للاحتفال بختان ابنه وأنه كان دائما يرسل الأموال التي يجمعها لعائلته لإتمام بناء منزله. وقد كشفت مصادر من الشرطة الفرنسية أنّه تمّ التعرف على منفذ الهجوم الإرهابي بمدينة نيس، وهو شاب فرنسي-تونسي يدعى محمد سلمان بن محمد لحويّج بوهلال، يبلغ من العمر 31 سنة، وهو أصيل ولاية سوسة ومقيم بنيس. وقالت المصادر ذاتها إن منفذ الاعتداء هو صاحب أوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة. الى ذلك رفض أهالي سائق الشاحنة التي تم بها تنفيذ اعتداء نيس، والمقيمون في حي النور بمدينة مساكن في محافظة سوسة ( شرق تونس) الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام عنه. وبحسب مراسل الأناضول أمام البيت العائلي للسائق محمد حويج بوهلال، فإن أسرته تمتنع عن التصريح للإعلام حتى "التأكد الرسمي" من كونه صاحب عملية الدهس الدامية في نيس. وذكرت سلطات التحقيق الفرنسية أنّ وثائق الهوية التي عثر عليها في الشاحنة، أظهرت أن سائق الشاحنة الذي قتلته الشرطة، فرنسي من أصل تونسي، وتحديدا من مدينة مساكن التابعة لمحافظة سوسة، واسمه محمد حويج بوهلال، ويبلغ من العمر 31 عاما، ويقيم بمدينة نيس. وبحسب مصدر رسمي محلي في مدينة مساكن، رفض ذكر اسمه، لمراسل الأناضول فإن محمد سلمان بن محمد المنذر حويج بوهلال، هو الاسم الكامل لسائق الشاحنة التي دهست العشرات في نيس الفرنسية. وتابع المصدر: "هو أصيل مدينة مساكن من مواليد 1985 غادر تونس نحو ثمانية سنوات مضت واتجه نحو فرنسا للإقامة وهو متزوج من ابنة خالته المولودة في فرنسا وأب لثلاثة أبناء". وهو "مطلق و يعيش مشاكل كبيرة مع عائلة زوجته في المدة الأخيرة".بفرنسا وكان ينوي الرجوع إلى تونس قريبا لحضور ختان إبنه. ويشير عدد من جيرانه للاناضول بحسب معرفتهم السابقة ببوهلال، إنه لا علاقة له بالتدين والصلاة ومن هوايته ممارسة الرياضة في كمال الأجسام منذ عام 2003. وأعلنت، فرنسا، أمس الجمعة، على لسان رئيس وزرائها مانويل فالس، الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام، وذلك عقب اجتماع شارك فيه بقصر الإليزيه، وضم أعضاء مجلس الأمن والدفاع برئاسة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وقبل ذلك، وتحديدا فجر اليوم، أعلن أولاند، عقب الاعتداء، مد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية.