مُذكِّرات    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    روبيو: على أوروبا أن تقرر ما إذا كانت مستعدة لإعادة عقوبات إيران    ممثلون عن اليهود في بريطانيا يدينون العدوان الإسرائيلي في غزة    إيقاف السباح التونسي أحمد الحفناوي 21 شهرا بسبب انتهاكات لقواعد المنشطات    بطولة ألمانيا.. دورتموند المحبط يسعى الى بطاقة دوري الابطال    وفاة الفنان المصري سليمان عيد    مجلس الأمن يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة في السودان    دي ميستورا يستشعر نهاية "المينورسو" .. ضغوط مالية وتغيرات دولية    اجتماع للجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية لوضع معايير استخراج أسماء الشباب المدعوين لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين للسنة المقبلة    الرباط: تقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب المستضيفة لمباريات كأس أمم إفريقيا 2025    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    ولاية أمن أكادير: هذه حقيقة ادعاءات إحدى منظمات المجتمع المدني حول مزاعم بسوء المعاملة    الرئيس الصيني يختتم في كمبوديا جولته الدبلوماسية في جنوب شرق آسيا    توظيف مالي لأزيد من 46 مليار درهم من فائض الخزينة    استشهاد 15 فلسطينيا في غارة إسرائيلية جديدة على غزة    بعد ستة أشهر من الغياب.. الصحفي حمزة رويجع يكشف الحقيقة بشجاعة: نعم، أصبت باضطراب ثنائي القطب    لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية تكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة من الدعم    المغرب يعد قوائم الخدمة العسكرية    الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة ال 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب    لاعب يهدد أولمبيك خريبكة بالانتحار    عاجل | هزة أرضية قوية تُثير الهلع بمراكش وتامنصورت    الاعتداء على أستاذ يسلب حرية تلميذ    تطوان.. توقيف شرطي وشقيقين ضمن شبكة لترويج الأقراص المهلوسة وحجز 3600 قرص مخدر    حكم يدين "العراقية" بملف إجهاض    من بينها طنجة.. وزارة الداخلية تتابع تقدم الأشغال المتعلقة بملاعب كأس الأمم الإفريقية 2025 في المدن المستضيفة    منتخب الفتيان يستعد لنهائي "الكان"    ندوة وطنية تتدارس تجربة محمد الشيخي في رؤيا وتشكيل الشعر المغربي    قيادي في حماس: لا نقبل الصفقات الجزئية وسلاح المقاومة حق وموجود طالما بقي الاحتلال    تدشين الشعب المتخصصة في فنون الزجاج بالمعهد المتخصص في الفنون التقليدية بمكناس    ارتفاع معدل التضخم بالمغرب.. والمواد الغذائية على رأس الأسباب    وزير الخارجية الإسباني يشيد بمتانة العلاقات مع المغرب ويصفها بالأفضل في التاريخ    تمغرابيت... كتاب جماعي لمغاربة العالم    توتر داخل دورة غرفة الفلاحة بالشمال.. وأعضاء ينسحبون ثم يعودون لاستكمال الدورة    الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة ال 30 للمعرض الدولي للكتاب    طنجة.. إلغاء مفاجئ لحفل مغني الراپ ElGrande Toto بسبب أشغال "الكان"    "إعلان الدوحة" يُتوج مؤتمر "إيكاو" بشأن تسهيل النقل الجوي الدولي    حكيمي لعب 41 مباراة سجل 6 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة    صناعة السيارات: افتتاح الدورة الثامنة لملتقى "طنجة المتوسط أوطوموتیف میتینغ"    وزارة الصحة تخلّد اليوم العالمي للهيموفيليا وتطلق حملة تحسيسية وطنية لمكافحة هذا المرض    الصين تدعو واشنطن للكف عن الضغوط وتؤكد استعدادها للتعاون دون تنازل عن مصالحها    الأبيض ‬والأسود ‬من ‬تقرير ‬دي ‬ميستورا (2)    تراجع جديد في أسعار المحروقات بمحطات الوقود    العمال الموسميون يرفعون حالات الإصابة ببوحمرون بإسبانيا    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    سعد لمجرد لن يشارك في الدورة 20 من موازين    محمد السادس للرئيس السوري أحمد الشرع: أنتم تديرون هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلدكم الشقيق    أكثر من 20 قتيلا ضمنهم أطفال في قصف همجي إسرائيلي على مخيم نازحين    نصائح طبية لمرضى حساسية الحيوانات الأليفة دون الحاجة للتخلي عنها    تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة إلى نهائي كأس إفريقيا..نادي موناكو يشيد بأداء موهبته إلياس بلمختار    البندقية تنفتح على السينما المغربية    تسجيل ثالث حالة إصابة بداء الكلب في مليلية خلال أقل من أسبوعين    كلب مسعور على حدود المغرب .. والسلطات الإسبانية تدق ناقوس الخطر    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    العيد: بين الألم والأمل دعوة للسلام والتسامح    أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون    طواسينُ الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من هو محمد لحويج بوهلال منفذ الهجوم الإرهابي في نيس الفرنسية؟
نشر في هسبريس يوم 16 - 07 - 2016

أكدت مصادر في الشرطة الفرنسية التعرف رسمياً على سائق الشاحنة، الذي نفذ اعتداء نيس في فرنسا، مشيرةً إلى أنه فرنسي من أصل تونسي، يدعى محمد لحويج بوهلال، في ال 31 من العمر مقيم في نيس، وكان معروفاً لدى الشرطة الفرنسية في جرائم جنائية.
وذكرت صحيفة "الغادريان" البريطانية، اليوم الجمعة، أن بوهلال وهو الرجل الذي قتل 84 مدهوساً، وأصاب بالجراح أكثر من 100 آخرين، بينهم 18 بحالات حرجة، ويتوقعون لمعظمهم الأسوأ في المستشفيات، يعمل سائقاً ومتزوج منذ 3 سنوات وأب لثلاثة أبناء.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر فرنسية، أن بوهلال عنيف التصرفات والأفعال، إلى درجة أن حكماً قضائياً صدر بحقه ومنعه قبل 4 سنوات من دخول بيته العائلي بشمال نيس، إلا أنه لم يتم الاشتباه بتحوله للتطرف، ولم يكن لدى شرطة مكافحة الإرهاب ملف حوله.
وسافر بوهلال من تونس متوجهاً إلى فرنسا عام 2005، ثم عاد مرة أخرى إليها عام 2012، وبقي 10 أيام ثم عاد إلى فرنسا.
وكشفت مصادر أمنية تونسية أن المهاجم ينتمي لبلدة مساكن التونسية على بعد نحو 10 كيلومترات خارج مدينة سوسة الساحلية التي زارها للمرة الأخيرة قبل 4 سنوات.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة وعن تقارير إعلامية صحافية أن بوهلال استأجر الشاحنة قبل الحادثة بيومين في بلدة سانت لوران دو فار المجاورة.
جيران المنفذ
كما وصفه جيرانه في البناية التي كان يسكنها بأنه رجل "منعزل وصامت"، و"لم يكن متديناً ولا يرتاد مسجد الحي"، و"يتبادل الحديث مع الحسناوات رغم كونه متزوجاً.
وقال أحد جيرانه في البناية المكونة من 4 طوابق، إن "بوهلال لم تكن تظهر عليه مظاهر تطرف"، فيما قالت جارته ياسمين للصحيفة إنه "كان وسيماً جداً، شعر رمادي، بدا قليلاً مثل جورج كلوني".
وفي الطابق العلوي قال أفراد أسرة إن "السائق لم يكن يرد أبداً على التحية"، وفي الطابق الأرضي قالت أنان إنها كانت تحتاط لهذا "الشاب الوسيم الذي كان يطيل النظر لابنتيها".
وأشار جيرانه إلى "خلافات مستمرة" مع زوجته، التي قدمت عدة شكاوى للشرطة نتيجة اعتدائه عليها، آخرها قبل أيام.
ومع ظهر يوم الجمعة، أغلقت الشرطة الشارع الذي كان يسكن به، وبدا أنها تفتش بمساعدة كلب مدرب شاحنة خفيفة وقد فتح باباها الخلفيان على بعد 100 متر من البناية، وسمع صوت انفجار خفيف أثناء هذه العمليات.
مقتل المنفذ
وخلال الهجوم، أطلقت الشرطة الفرنسية أكثر من 30 رصاصة على الحافلة، لكنها لم تتمكن إصابته، واستمر بعملية الدهس لأكثر من 2 كم على طول الشارع.
وقتل رجال الشرطة بوهلال برصاصة خلف مقود الشاحنة عندما فتح النار بمسدسه على أفراد الشرطة الذين حاصروا الشاحنة، وعثر داخل الشاحنة على هوية الشائق وهاتفه وبطاقته البنكية.
وكان مقطع فيديو مصور قد أظهر شاحنة بيضاء بحمولة 19 طناً تنطلق وسط صرخات الجموع على طول كورنيش برومناد ديز انغليه، فيما حاول البعض ملاحقة الشاحنة ركضاً على الأقدام، واستمرت الشاحنة بقتل كل من كان في طريقها مسافة 2 كيلومتراً قبل إصابة سائقها برصاصة شرطة أدت إلى مقتله.
وقالت الحكومة الفرنسية "إن الهجوم عمل إرهابي، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم على صلة بجماعات متشددة".
كما قالت الشرطة الفرنسية "إن التحقيق مستمر لمحاولة تحديد شركاء محتملين له، وقد سُمعت عدة إفادات لأقارب منفذ الهجوم من قبل الشرطة، وذلك بعد تفتيش منزل بوهلال شمال نيس".
ومن إحدى نقاط التركيز في تحقيقات الشرطة الفرنسية، أن تعد مدينة نيس، كمركز لتجنيد المتشددين، التي عثر فيها أيضاً على شبكة عمر عصمان، المعروف أيضاً باسم عمر ديابي، الذي ظهر اسمه مراراً في التحقيقات الفرنسية لمكافحة الإرهاب، بحسب الصحيفة.
وتعتبر أجهزة مكافحة الارهاب عصمان بأنه أحد كبار مجندي المتطرفين، وعصمان وهو فرنسي سنغالي أعلن نفسه إماماً متطرفاً في نيس وصاحب اشرطة فيديو دعائية، كان سافر في 2013 إلى سوريا وأعلن أنه يقاتل مع جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.