كشفت مجموعة من وكالات الأنباء العالمية، وقوع حوادث متكررة في العديد من البلدان العالمية وآخرها تلك التي وقعت في الولاياتالأمريكية في مدينة دالاس وذهب ضحيتها العديد من الأشخاص بداعي العنصرية، حيث كان سببها الرئيسي هو استعمال الأسلحة النارية المنتشرة في البلاد سواء بالنسبة للمواطنين أو رجال الشرطة. لدى اقترح مجموعة من الدارسين و الباحثين في ميدان مكافحة الجريمة في العالم، أن يتم اتباع نفس النهج و الخطوات التي قامت بها مجموعة من الدول في الاستغناء عن استعمال الأسلحة خاصة في مراكز الشرطة، ومن بينها نذكر: بريطانيا و إيرلاندا والنرويج و آيسلاندا ونيوزيلاندا. فقد نجحت هذه الدول في إنقاذ العديد من الأرواح وذلك بعدم استعمال الأسلحة النارية من طرف الشرطة، أثناء قيام هذه الأخيرة بدوريات مراقبة أو تفتيش لبعض المجرمين أثناء القبض عليهم، ولا يمكن استعمال الأسلحة في هذه البلدان إلا للضرورة القصوى فقط، وهذا ماساهم في تراجع نسبة الجريمة والقتل أيضا في هذه البلدان، عكس ما يقع حاليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية التي باتت تعيش يوميا في صراعات و قتالات دامية بين سكانها والسبب هنا راجع بالأساس إلى انتشار الأسلحة في كافة الولاياتالامريكية.