استنكرت المكاتب النقابية للصحة بإقليم الحاجب بشدة ما أقدم عليه المدير الجهوي للصحة بجهة مكناس تافيلالت ، بسبب اتخاذه قرارا يقضي بإعفاء علي الزاوي من مهامه كرئيس قطب العلاجات التمريضية. ووصفت المكاتب النقابية للصحة بإقليم الحاجب، في بيان استنكاري لهم، قرار علي الزاوي من مهامه بالتعسفي، مبرزين أن تم "بدون سابق إنذار و خارج المساطر الإدارية و القانونية المعمول بها منحازا لطرف دون اخر". و يطالب البيان سالف الذكر، بالتراجع الفوري عن هذا القرار باعتباره جائرا و انتقاميا و رغبة في تصفية حسابات و قد تكون كذلك لأسباب حزبية. كما عبر االممرضون النقابيون في عريضة موقعن من قبل العديد منهم، عن رفضهم القاطع لتدخل رئيس قطب الشؤون الطبية في اختصاصات رئيس قطب العلاجات التمريضية،منددين في الوقت ذاته، بالهجمة التي تعرض لها علي الزاوي لا لشيء سوى أنه أشعر المسؤولين بخطورة الإقدام على تشغيل و إدماج مستخدمات من خارج قطاع الصحة بمصلحة حساسة كالمركب الجراحي و بدون أي سند قانوني لأن هذا يشكل خطرا على صحة المرضى و يفضي إلى الإخلال بسرية المهنة و يساهم في إفشاء أسرار المرضى. كما عبر الممرضون أيضا عن رفضهم استمرار تشغيل عاملة شركة الحراسة في اختصاصات تمريضية كإعطاء المواعيد للمرضى و قياس الضغط و تخطيط القلب ...الخ كما ينددون بهذا القرار الذي اتخذ في مرحلة جد حرجة حيث لم يمر على تنصيب المدير الجديد سوى أيام قليلة مما يعيق السير العادي للإدارة و يسبب في خلق مشاكل تدبير المستشفى خاصة و أن علي الزاوي يتميز بخبرة و تجربة في مجال التدبير ألاستشفائي. ولهذه الأسباب، نظمت المكاتب النقابية المحلية الأربع تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين الماضي، مطالبة في الوقت ذاته وزير الصحة بإيفاد لجنة وزارية للوقوف على ملابسات و حيثيات هذه القضية.