مع انطلاق الزيارة الملكية إلى البيضاء، أصبح المتربصون بالملك هاجس المسؤولين الأمنيين، لاسيما بعد تكرار حوادث اعتراض الموكب الملكي، وأيضا بالنظر إلى ما تخلفه حوادث التربص من تداعيات وتأديبات. وذكرت مصادر إعلامية، أن اجتماعات أمنية استمرت إلى منتصف الليل من الأيام الماضية، واحتضنتها ولاية الدارالبيضاء، بمشاركة مختلف رؤساء المناطق الأمنية والمسؤولين بالشرطة القضائية وبالمرور، كان من بين النقاط التي ناقشتها مضاعفة المردودية والتنسيق بين مختلف مصالح المنطقة الواحدة وفي ما بين مصالح المناطق الأمنية الأخرى. كما تمت صيانة مختلف الكاميرات المثبتة في الشوارع، ناهيك عن حملات استباقية شملت تطهير الشوارع من المتسولين والمشبوهين.