عندما دخل الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر إلى المستشفى في أوائل نونبر الجاري عقب أسابيع من بدء تحقيقات الفيفا معه في ظل فضيحة الفساد التي هزت عرش الفيفا , أكد هذا الأخير أنه كان قريبا من الموت بعد الفترة التي قضاها في المستشفى . وصرح الرئيس السابق للإتحاد الدولي لكرة القدم قائلا " كنت واقعا ما بين الملائكة التي تغني والشيطان الذي يشعل النار, ساد غناء الملائكة" دون الخوض في المزيد من التفاصيل وأظاف " أشعر بالأسف لأنني لم أقل لنفسي ‘بلاتر..لقد بلغت القمة وقمت ببعض الأمور الجيدة ولا يمكنك القيام بأكثر من هذا ويجب أن تتوقف " وقال بخصوص بلاتيني أنه " إذا ماعاد لسباق الإنتخابات فسيتم إنتخابه .. وإذا ما عاد فإنني سأعود أيضا , لم يتم إجراء أي شيء أسفل الطاولة وحتى قواعد الفيفا تسمح بإبرام عقود كتابة شفهية " وقد غادر بلاتر المستشفى في 12 نوفمبر الجاري , بعد الفترة التي أمضاها فيه حيث دعت اللجنة يوم السبت لفرض عقوبات عليهما وهو ما زاد من قوة العاصفة التي تحيط بالرياضة التي تواجه أيضا.