فجر جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا والذى سيترك منصبه بداية من العام المقبل بسبب فضائح الفساد مفاجآة من العيار الثقيل حول سبب إنسحابه المفاجئ من سباق رئاسة الفيفا. وادعى جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي هدده بالسجن إذا لم ينسحب من انتخابات رئاسة الفيفا في مايو الماضي ، وهي الانتخابات التي فاز بها بلاتر قبل أن يعلن عن استقالته من منصبه في وقت لاحق. وقال بلاتر خلال تصريحاته التى نقلتها صحيفة سبورت الكتالونية:خلال الغداء، جلس بلاتيني على الطاولة مع شقيقي، وقال له أن على بلاتر أن ينسحب قبل الانتخابات أو سيذهب إلى السجن. ودفعت الفضائح المتتالية بالسويسري بلاتر إلى إعلان مفاجئ بوضع استقالته بتصرف اللجنة التنفيذية للفيفا بعد أربعة أيام فقط على فوزه بولاية خامسة على التوالي، وحددت اللجنة التنفيذية السادس والعشرين من فبراير المقبل موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب خلف لبلاتر، ويبدو بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي المرشح الأوفر حظا لحصوله حتى الآن على دعم اتحادات قارية مهمة منها أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية. وكان بلاتر قد علق على سبب إستقالته المفاجآة بعد إعادة إنتخابه قائلاً:أنا لا أشعر بالراحة فى هذا المكان مجدداً ، وأنا متأكد إنه كان القرار الصحيح بالنسبة لكرة القدم وكان حلاً جيداً لنا جميعاً. وتابع:فأنا أمتنع عن إعطاء المزيد من التفاصيل لتجنب المساس للتحقيق القضائى الجارى ، فقد اتخذت هذا القرار لحماية المؤسسة من الهجمات ضد الفيفا وليس لحماية نفسى ، فانا لست بحاجة الى المساعدة عندما يتعلق الامر بالسلامة الشخصية.