تمكنت العناصر الوطنية المشاركة ضمن بطولة العالم التي نظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي IFMA بمدينة يونكوبينغ السويدية في الفترة الواقعة مابين 17 و 30 ماي 2016 من تحقيق نتيجة إيجابية لصالح الرياضة الوطنية وذلك بانتزاعها لست ميداليات، ذهبيتان منها وفضيتان ونحاسيتان علما أن هذه النخبة الوطنية كانت مشكلة من تسعة عناصر من الذكور والإناث يؤطرها كل من الإطارين الوطنيين جواد خويا ولحسن واسو ويرافقهما رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة السيد عبد الكريم الهلالي كرئيس للوفد والحكمة المغربية سارة موحا ونص. وهكذا فقد جاءت الميدالية الذهبية الأولى بواسطة البطل سعد سعدون في وزن أقل من 57 كلغ بعد تغلبه في دور ربع النهاية على باتستا أزيرو من بيلاروسيا ثم على مارتنيز رودريغيز من الولاياتالمتحدةالأمريكية في دور نصف النهاية ليزيح في المباراة النهائية البطل روستان بايرمدرييڤ من تركمانستان. وكانت الميدالية الذهبية الثانية بواسطة مريم موباريك ضمن فئة وزن أقل من 51 كلغ والتي انتصرت في دور الثمن على سويڤا مليلو من إيطاليا ثم أقصت البطلة ڤاليري روزدوڤ من روسيا خلال دور الربع ، مضيفة إليها نينا شوماخر من ألمانيا والتي أزاحتها في دور نصف النهاية، لتتغلب في المباراة النهائية على البطلة لي بوي ين من الفيتنام. أما بالنسبة للميداليتين الفضيتين فقد تحققت الأولى بواسطة عزيز الفلاق في وزن أقل من 81 كلغ بعد خسارته للمباراة النهائية بالنقط والتي جمعته بالبطل الروسي سيرغاي ڤلسكن ، فيما كانت الثانية بواسطة عصام بوكدير في وزن أقل من 54 كلغ الذي انهزم بدوره خلال المباراة النهائية أمام البطل الروسي ديمتري زوييڤ. في حين جاءت الميداليتان البرونزيتان بواسطة كل من صلاح الدين نايت الغازي في وزن أقل من 60 كلغ وإلهام البورقادي في وزن أقل من 54 كلغ بعد انهزامها في دور نصف النهاية أمام الفائزة بلقب هذه الفئة السويدية صوفيا اولفسن . وقد اعتبرت هذه الحصيلة الجديدة من الميداليات المحققة والتي أضافتها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ ، المواي طاي ، الصافات والرياضات المماثلة إلى خزانتها أكثر من إيجابية وذلك بالنظر إلى قوة الأبطال المشاركين ضمن هذه المنافسة العالمية، حيث استطاع المغرب أن يحافظ على مكانته ضمن مصاف أرقى المدارس العالمية في رياضة المواي طاي.