لا يزال مصير سبعة شبان من مدينة الناظور كانوا قد هاجروا منذ سنتينعلى متن قارب للهجرة السرية في اتجاه إسبانيا، (لا يزال) مجهولا، الشيء الذي دفع بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى مطالبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالتدخل بشكل عاجل في القضية. وجاء ذلك في مراسلة للفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، وجهها إلى وزير الخارجية، بناء على نداءات عائلات شباب مغاربة مرشحين للهجرة اختفوا منذ تاريخ 26/10/2019. حيث يتعلق الأمر بسبعة شباب من ضمنهم قاصر ينحدرون من مدينة الناظور، فُقد أثرهم ولم يظهر أي خبر عنهم. وبحسب ما أوردته المراسلة، فإنه بعد فقدان أثر المعنيين بالأمر وصل إلى علم ذويهم بأنه قد غُرر بهم من طرف أحد سماسرة الهجرة غير الشرعية، لينطلقوا في التاريخ المذكور من بحيرة مارتشيكا بالناظور في اتجاه إسبانيا. وعلى الرغم من محاولات العائلات والجمعية منذ أشهر تحديد مصير الشباب، تضيف الهيئة الحقوقية، فإنه لم يتم التأكد من مصيرهم إن كانوا على قيد الحياة أو جرى اعتقالهم من طرف السلطات الجزائرية أو أنهم قضوا نحبهم في البحر. وعليه طالبت الوزير بوريطة بالتدخل في الوضوع.