دخلت مجموعة مغربيات ضد الاعتقال السياسي ، على خط اعتقال المدونة سعيدة العلمي، حيث عبرت عن تضامنها ومساندتها لها، على خلفية وضعها تحت الحراسة النظرية. وقالت جمعية "مغربيات ضد الاعتقال السياسي" في بيان لها أنها تفاجئت من خبر اعتقال المدونة، ووضعها رهن الحراسة النظرية، بعد استدعائها للمثول أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمس الأربعاء. وأشارت المجموعة إلى أن سعيدة العلمي معروفة بكتابتها النقديه للأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد، ومواقفها المساندة للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، ورفضها الاستبداد والفساد. وأضاف البيان أن المناخ السياسي العام الذي يأتي فيه اعتقال هذه المدونة والمتسم بالهجوم الكاسح على حرية الرأي والتعبير، واستهداف كل الأصوات الحرة، والاعتقالات التعسفية، وبتوظيف القضاء للانتقام من أصحابها عبر إصدار الأحكام الجائرة ضدهم يجعل التخوف من متابعة ظالمة لها تخوفا مشروعا، بعدما أصبحت السلطة لا تطيق سماع أي صوت غير صوت أجهزتها، وصوت القمع والظلم والتعسف. واعتبرت المجموعه أن قرار وضع المدونة رهن الحراسة النظرية استهداف لها بسبب آرائها السياسية وجرأتها في التعبير عن مواقفها ووقوفها إلى جانب ضحايا القمع والمحاكمات الظالمة، خاصة الصحفيين معتقلي الرأي. وطالبت المجموعة بالإفراج عن المدونة، وعن كافة ضحايا الاعتقال السياسي، وجعل حد للانتهاكات المتواصلة، داعية الجمعيات الحقوقية والنسائية والهيئات المناضلة إلى مساندة المعنية فيما تتعرض له.