تفاصيل صادمة تلك التي كشف عنها التقرير الوطني السنوي الأول للجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر، والذي سجل ارتفاعا في ضحايا الاتجار بالبشر خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وأوضح التقرير الذي قدمته اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، اليوم الثلاثاء، أن الاستغلال الجنسي والتسول هما أكثر صور الاستغلال شيوعا للاتجار في البشر في المغرب. وبلغ عدد ضحايا الاستغلال الجنسي خلال أربع سنوات ما بين 2017 و2020، ما مجموعه 367 شخصا، والاستغلال في التسول 63 حالة، منهم 74،55 في المائة مغاربة، و25،45 في المائة أجانب. وذكرت المعطيات أن عدد ضحايا الاتجار بالبشر سجل تزايدا مهما خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بين ضحايا مفترضين وضحايا للاتجار بالبشر، حيث بلغ عددهم 719 ضحية غالبيتهم مغاربة راشدون، ضمنهم 47.41 في المائة قاصرون. وبخصوص عدد المتابعين في قضايا الاتجار بالبشر في المغرب، فقد بلغ من 2017 إلى 2020 ما مجموعه 585 متابعا، بين راشد وقاصر؛ منهم 84 من الأجانب، و144 من الإناث.