لا تزال مشاعر الحزن مسيطرة على كثيرين حول العالم، تعاطفا مع الطفل ريان، الذي مات مساء السبت الماضي، بعد ساعات طويلة قضاها أسفل البئر. "فيدرالية اليسار الديمقراطي" عبرت بدورها عن آسفها من الحادث المفجع الذي هز قرية إغران ضواحي شفشاون، بالتحقيق في ملابسات الفاجعة. كما دعت في بيان لها،إلى تحديد المسؤوليات، والتدقيق في ما إذا كانت السلطات المحلية والجماعة على علم بوجود الحفرة التي سقط فيها. وتقدمت الهيئة التنفيذية للفدرالية بتعازيها الحارة لعائلة الفقيد ريان وللشعب المغربي وكافة الشعوب التي احتضنت مأساة الطفل ريان. وأشادت الفدرالية بروح التضامن والتآزر الشعبي التي عبر عنها المغاربة قاطبة، كدرس في البناء السليم للوطن، مشيرة أن الشعب المغربي وشعوب العالم، تلقوا بقلوب مكلومة، نبأ وفاة الطفل ريان.